في هذه القرية العالمية المتزايدة، حيث يتواصل الأفراد من كل زاوية، يصبح من المهم جدًا إدارة التنوع وتطبيق استراتيجيات الشمول في مكان العمل. لذلك، أصبحت سياسات التنوع والشمول في بيئات العمل الشاملة ليست مجرد موضة عابرة؛ بل أصبحت جزءًا أساسيًا من النجاح والابتكار والمشاركة الفعالة للموظفين عبر المنظمات. ستوفر الدورة التدريبية حول سياسات التنوع والشمول في بيئات العمل الشاملة من لندن بريميير هاب للمحترفين في الموارد البشرية والمديرين وقادة المنظمات المعرفة والمهارات اللازمة لتنفيذ وإدارة سياسات التنوع واستراتيجيات القيادة الشاملة بفعالية.
سوف تتناول دورة التنوع والشمولية لسياسات الشمول في مكان العمل طرق إنشاء بيئة عمل ممكنة من خلال سياسات التوظيف والسياسات التنظيمية، حيث يشعر كل موظف بالقيمة والاحترام بالتساوي بغض النظر عن عرقه أو لونه أو جنسه أو عمره أو خلفيته أو أي سمة تميز أخرى. كما سيبحث المشاركون في القضايا الحالية المتعلقة بتنوع مكان العمل، والإطار القانوني، والممارسات التي ستدعم تحرك المنظمة نحو ثقافة شمولية مشتركة. هذه الدورة مثالية لأولئك الذين يرغبون في أن يكونوا وكلاء التغيير داخل منظماتهم، لبناء بيئة تمكينية حيث يزدهر الإدماج الاجتماعي ويصبح إدارة التنوع جزءًا من ثقافة العمل الأساسية.
ستوفر هذه الدورة للمشاركين فهماً عميقاً حول كيفية تصميم وتنفيذ والحفاظ على سياسات التنوع في العمل من خلال جعل بيئات العمل شاملة. الأمثلة الواقعية لدراسات الحالة بالإضافة إلى الأبحاث الرائدة تقدم للمحترفين العاملين معرفة مفيدة تساعدهم على تطوير أفكار يمكنهم تنفيذها على الفور داخل منظماتهم.
في نهاية الدورة، سيكون المشاركون قادرين على:
هذه الدورة مثالية للمحترفين والقادة على جميع المستويات الذين لديهم دور في تشكيل ثقافة المنظمة، وتحسين ممارسات مكان العمل، أو دفع استراتيجيات الموارد البشرية للأمام. ستكون الدورة مفيدة بشكل خاص للمشاركين التاليين:
سيتعلمون كيفية تصميم وتنفيذ سياسات تجذب وتحافظ على المواهب المتنوعة وتشاركها مع ضمان شمولية الإعاقة وتعزيز الحساسية الثقافية. سيجد محترفو الموارد البشرية والمديرون الدورة ذات قيمة كبيرة في بناء بيئات عمل شاملة وتعزيز التزام منظماتهم بتنوع مكان العمل.
ستكون هذه الدورة مفيدة بشكل خاص لأولئك الذين يتحملون مسؤولية إدارة التدريب على التنوع وسياسات التنوع في منظماتهم. سيزيد المشاركون من قدرتهم على التخطيط والقيادة والمراقبة الفعالة لتنفيذ السياسات والممارسات الشاملة وضمان الامتثال لتشريعات فرص العمل المتساوية.
سيفهم القادة التنفيذيون وكبار المسؤولين كيفية دعم ودفع المبادرات الخاصة بالقيادة الشاملة على الأرض في منظماتهم الخاصة. ستساعدهم الدورة في خلق بيئة تدعم وجهات نظر متنوعة، وتعزز التعددية الثقافية في العمل، وتدفع التعاون في مكان العمل.
سيكتسب المهنيون في مجال التوظيف ومديرو التوظيف المعرفة حول أفضل الممارسات لجعل التوظيف شاملًا، والتعرف على المواهب من المجموعات الممثلة تمثيلاً ناقصًا، وتقليل التحيز في عملية التوظيف والاختيار، وضمان الامتثال للقوانين ذات الصلة المتعلقة بـ فرص العمل المتساوية.
سيستفيد محترفو تطوير المنظمات من التدريب في وضع برامج لتطوير القيادة التي تشمل مبادئ إدارة التنوع كطريقة لضمان بيئة عمل محترمة وضمان رفاهية الموظفين بغض النظر عن خلفياتهم.
سيستفيد الاستشاريون الذين يعملون في استشارات الثقافة التنظيمية واستراتيجيات الموارد البشرية من المعرفة العميقة بفوائد الأعمال المتعلقة بسياسات العدالة في مكان العمل وإدارة التنوع، والتي ستساعدهم في دعم مبادرات عملائهم بشكل أكثر فاعلية.
ستكون الدورة مفيدة للغاية لأي شخص يتطلع إلى تعزيز مسيرته المهنية من خلال تعلم كيفية إنشاء بيئة عمل شاملة. أصبح التنوع والشمول مجالات رئيسية للكفاءة، والعالم المهني بحاجة ماسة إلى محترفين لديهم هذه المعرفة.
تبدأ الدورة بشرح المفاهيم الأساسية للتنوع والشمول من خلال توضيح أهميتها وكيف أنها أساسية لنجاح مكان العمل عالي الأداء. سيقوم المشاركون بالتعرف على الفرق بين التنوع، الذي يشير إلى تمثيل المجموعات المختلفة في مكان العمل، والشمول، الذي يشير إلى خلق بيئة يشعر فيها الجميع بالقيمة والتمكين. ستتناول هذه الجلسة أيضًا تأثير الفرق المتنوعة على نتائج المنظمة مثل مشاركة الموظفين، الابتكار، اتخاذ القرارات، واحتفاظ الموظفين.
يعد الامتثال لقوانين مكافحة التمييز ولوائح الفرص المتساوية جزءًا حيويًا من أي جهد لإنشاء سياسات التنوع الفعالة. سيتناول القسم الإطارات القانونية الرئيسية في تنوع مكان العمل، بما في ذلك قوانين فرص العمل المتساوية، وقسم VII من قانون الحقوق المدنية، والقوانين الدولية ذات الصلة بمكافحة التمييز. سيتعلم المشاركون دورهم في إنشاء سياسات لا تقتصر فقط على تلبية الحد الأدنى من المتطلبات القانونية ولكن تتجاوزها أيضًا لبناء ثقافة شمولية حقيقية.
التحيز اللاواعي هو أحد أكبر العوائق أمام بيئة العمل الشاملة. في هذه الجلسة، سيتعلم المشاركون عن أشكال التحيز اللاواعي المختلفة—مثل المساواة بين الجنسين، والتحيز العرقي، والعمرية—ويقومون بدراسة طرق عملية للتغلب على هذه الانحيازات عند اتخاذ القرارات أو التوظيف أو إدارة الموظفين.
سيتعلم المشاركون من خلال التدريب كيفية صياغة سياسات واضحة للتنوع والشمول تعبر عن نوايا المنظمة وأهدافها في خلق ثقافة شمولية. سيتناول ذلك تطوير اللغة الشاملة، ووضع الأهداف والغايات، وإنشاء الهياكل لضمان المساءلة، والمراقبة. سيتضمن هذا القسم ممارسات أفضل لمعالجة القضايا الأساسية مثل تحقيق المساواة بين الجنسين، وإدماج ذوي الإعاقة، وإدماج المثليين.
يشمل العمل الشامل أيضًا التوظيف الشامل والاحتفاظ بالمواهب. سيتناول هذا القسم أفضل ممارسات التوظيف الشامل، مثل كتابة أوصاف الوظائف لتشجيع المجموعات الممثلة تمثيلًا ناقصًا على التقديم، وعمليات المقابلات والاختيار لتقليل التحيز؛ مجموعات الموارد للموظفين؛ برامج الإرشاد؛ واستراتيجيات لدعم تطوير المسار المهني واحتفاظ الموظفين من خلفيات متنوعة.
تتعلق القيادة الشاملة بتحديد النغمة في القمة ودفع التغيير في جميع أنحاء المنظمة. في هذا القسم، سيتعلم المشاركون المبادئ الرئيسية للقيادة الشاملة: كيف يقودون بالمثال، ويعززون ثقافة الاحترام، ويضمنون أن يتم سماع أصوات متنوعة على جميع المستويات.
أحد أهم المجالات في إنشاء بيئة عمل ممكنة هو مجال منع التحرش وضمان عدم وجود تمييز في مكان العمل. سيتناول هذا الفصل الإطارات القانونية والتنظيمية لمنع التحرش والتمييز، وطرق تنفيذ التدريب الفعال على مكافحة التحرش والتعامل مع الشكاوى.
لن يُنظر إلى النجاح إلا إذا قامت المنظمة بمراجعة تقدمها بشكل دوري نحو سياساتها الخاصة بالتنوع والشمول. يقدم هذا القسم للمشاركين أدوات ومقاييس يمكن استخدامها لقياس استراتيجيات التنوع والشمول في العمل، مثل تحليل البيانات السكانية، واستطلاعات الموظفين، وتقارير مقاييس التنوع. يتيح رصد التقدم للمنظمات معرفة مكان إجراء التحسينات، مما يمكنها من إعادة النظر في السياسات بناءً على ذلك.
بيئة العمل الشاملة تتجاوز مجرد وجود قوة عاملة ممثلة؛ فهي تتعلق بالعناية بثقافة الانتماء. سيصف هذا القسم الطرق التي يمكن أن تنشئ بها المنظمات بيئة عمل حيث يشعر الموظفون حقًا بالتقدير والدعم وأنهم جزء من الفريق. وستشمل هذه الاستراتيجيات ضمان التواصل عبر الثقافات، وبناء الفرق، وإنشاء مساحات للحوار المفتوح المتعلق بالتنوع والشمول.
سيتم تخصيص الجزء الأخير من الدورة لاستدامة الممارسات على المدى الطويل فيما يتعلق بالتنوع والشمول. سيتعلم المشاركون كيفية تنفيذ إدارة التنوع والقيادة الشاملة في الاستراتيجية طويلة المدى للمنظمة وكيفية بناء ممارسات مستمرة لضمان التحسين والنمو في هذا المجال.